شارك فنانون من لبنان والخارج في معرض بيروت للفن في نسخته لعام 2017 التي كان موضوعها "العروبة.. عين لبنان"، في إشارة إلى جوهر المدينة ودورها المأمول كجسر بين عالمين فنيين: عالم الفن الغربي وعالم الفن الشرقي.
ويعتبر معرض بيروت منصة لعشاق الفن الحديث، وظل منذ عام 2010 يركز على الفن المعاصر، مما يعزز سوقا كبيرا مفعما بالحيوية والنشاط يتمدد في لبنان والمنطقة.
وأسدل الستار عن المعرض أمس الأحد بعد أن شهد عرض 1400 قطعة فنية من 23 دولة في أكثر من 51 صالة عرض.
وقالت لور دو أوتيفيل مؤسسة معرض بيروت للفن ومديرته إن بيروت تتفرد بوضع لا مثيل له بسبب نهجها الليبرالي في الفن مقارنة بنهج جيرانها.
وأضافت أن لبنان "دولة حرية التعبير.. وما يعرض هنا لا يمكن أن يعرض في بلد عربي آخر بسبب الرقابة، لذلك فإن لبيروت أهمية إستراتيجية كبيرة، بيروت تمثل المركز للشرق الأوسط عندما يتعلق الأمر بالفن والثقافة لأننا نستطيع تقديم ما نريد".
وقالت المؤسسة المشاركة في المعرض هلا مبارك إن الاحتفالية نجحت بسبب المزيج بين الأعمال الفنية والتصاميم المعروضة.
وسلطت الفنانة ثريا حداد-كريدوز التي تستخدم الخزف في أعمالها الفنية الضوء على فكرة ما إذا كان التوتر السياسي في لبنان مرتبطا بمستوى الإبداع الظاهر في المعرض.